"أتذكر عندما كنت طفلاً، لم يكن الحلم بأن أصبح طيارًا أمرًا بعيد المنال بالنسبة لي، بينما كان الجميع يدعمون حلمي. لكن عندما كبرت شعرت وكأنني الشخص الوحيد الذي لا يزال يؤمن بهذا الحلم. بينما نصحني الناس بأن أكون "عمليًا" "وواقعية" في اختياراتي المهنية، فشلت في رؤية كيف أن الطيران بالطائرة لم يكن الخيار الصحيح.
رحلتي عبارة عن سلسلة من الإيمان بغرائزي، الإيمان بنفسي وحلم طفولتي. وإقناع الجميع بخلاف ذلك.
كما اتضح، فإن قيادة الطائرة بمفردي لا يعني أن أصبح طيارًا فحسب، بل يتعلق بالعثور على نفسي، وإصلاح نفسي، وأن أكون نسخة أفضل من نفسي، والخروج من منطقة الراحة "العملية والواقعية". نحن نصنع واقعنا بأنفسنا، التواجد في الهواء هو ملكي!"
لم تحقق قصوة مبارك أحلامها فحسب، بل أصبحت أيضًا أصغر طيارة تجارية معتمدة في باكستان. لقد ظلت وفية لأحلامها وبدلاً من مجرد التصويب نحو السماء، طارت هناك!